الكل شاهد ولا زال يشاهد ما يحدث لأنديتنا الجماهيرية في هذا الموسم وفي المواسم
التي سبقه واكيد ان الجميع قد اتفق على ان الخلل هو في الجانب الأداري لأنديتنا
الجماهيرية وذلك بسبب قلة خبرتهم الأدارية
وابرز دليل على ما اقوله هو سلام هاشم وسمير كاظم ولقد عانا الزوراء والجوية
من سلام وسمير وقله خبرتهما في العمل الأداري ورغم مطالبة جماهير الجوية
والزوراء بأن يقدما استقالتهما ولكي يحترموا تاريخهم الرياضي
ولكن لن يستقيلوا ابدا حتى ان نزلا هذين الناديين للدرجة الثانية لا سامح الله
وذلك بسبب ان عقليتنا وتفكيرنا هو الكرسي وتفضيله على المصلحة العامة
ولهذا اننا لا نتطور في الجانب الرياضي ونبقى متخلفين في كل شيء
وايضا حسين سعيد نفس الشيء رغم الأخفاقات العديدة لكرتنا العراقية لكنوا
لن يقدم استقالته ابدا لأننا جميع مسؤولينا الرياضيين يفكرون بالكرسي وبمناصبهم
على حساب المصلحة العامة
واعجبني ما قرأته قبل قليل عن استقالة رئيس الهيئة الأدارية لنادي صلاح الدين
بسبب عدم قدرته على انقاذ النادي من الأزمة المادية
وكنت مستغرب من هذا الخبر لأن قليل ما نشاهد في انديتنا في العراق ان يستقيل
رئيس النادي بسبب عدم قدرته على انقاذ النادي وايضا ليمنح الفرصة لغيره
في خدمة النادي وانقاذه
والسؤال الذي يطرح نفسه هل سيأتي اليوم الذي نشاهد فيه مسؤولينا الرياضيين
وكذلك رؤوساء انديتنا الجماهيرية يفضلون المصلحة العامة على الكرسي
وهل سيأتي اليوم الذي سيستقال سلام هاشم وسمير كاظم وحسين سعيد من
مناصبهم من تلقاء نفسهم ويفضلوا المصلحة العامة على الكرسي