أكد لاعب منتخبنا الوطني و داينمو خط الوسط العراقي نشأت أكرم المحترف حاليا في صفوف نادي الغرافة القطري على عدم خوفه من ضياع مكانه كلاعب أساسي في صفوف المنتخب العراقي الذي سيشارك في بطولة كأس القارات وقد اضاف قائلا :
لست قلقا على مكاني كونني أعلم جيدا مدى حجم ثقلي ومستواي الذي أقدمه في الفريق العراقي وعن سبب عدم دعوته للمباراتين الوديتين للمنتخب العراقي أجاب : منتخبنا الوطني يمر بمرحلة تغيير وهذه مرحلة تتطلب تجربة وتهيئة أكبر عدد من اللاعبين وليس كما يعتقد البعض أننا مبعدون عن الفريق وان حصل ذلك فبكل تأكيد سيكون هناك غبن كبير وظلم بحقي ولا أعتقد أن المدرب راضي شنيشل يسعى لذلك ، فعلى العكس من ذلك تماما أنا أراه يعمل ويخطط بجد لخدمة العراق ولأعادة البسمة على شفاه جماهيرنا الرياضية بعد أخفاقتي التأهل لكأس العالم وخليجي 19 ، وتعقيبا على اتهامه و المحترفين بلاعبي فئة الدولار علق نشأت قائلا : كلنا كنا نلعب ضمن صفوف أندية الدوري العراقي وبفضل ما قدمناه من أداء ومستوى طيب احترفنا في الأندية العربية فمن اللامنطق أن يسمونا بلاعبي فئة الدولار ويطلقون لقب لاعبي فئة الدينار على أبناء الدوري المحلي فنحن في الألفية الثالثة ونعيش زمن الاحتراف وهذا مصدر رزقنا وشهرتنا وسيحصل نفس الأمر للاعبين الجدد ، وختم اللاعب نشأت أكرم حديثه مشيرا إلى استغرابه من الهالة الإعلامية التي طالت الفريق الذي توج بأغلى لقب بتاريخ العراقية بالقول : أستغرب التصريحات الإعلامية والأحاديث التي نسمعها كل يوم فهذا حال كرة القدم أجيال تأتي وأخرى ترحل فنحن قدمنا ما بوسعنا لفانيلة منتخب بلادنا وان آتى من يرى الجماهير أنه أفضل منا وأحق في تمثيل الفريق فبكل تأكيد سنقف خلفه ونشد على أزره وسنفرح لأدائه المميز ونحزن لأي أخفاقة تحدث لا سامح الله .
وكان نشأت أكرم البالغ من العمر 25 عاما من أبناء الجيل الذهبي الذي أحرز للعراق بطولة كأس أسيا للشباب عام 2000 وحصل على المركز الرابع في أولمبياد أثينا والانجاز الأبرز في الحصول على لقب البطولة الأسيوية عام 2007 ، إذ مثل العراق في 67 مباراة دولية وسجل 13 هدفا واحترف اللعب في صفوف نادي الشباب السعودي ومثل العين ألأمارتي وحاليا يلعب ضمن صفوف نادي الغرافة القطري متصدر الدوري ولديه ست أهداف ، ويواجه أكرم حاليا شأنه كشأن بقية لاعبي المنتخب الوطني خطر الإقصاء والأبعاد على خلفية البروز والظهور المقنع للاعبي الدوري العراقي في المباريات الودية .